الشيخ الحاج حُسْنُ الدُّعَاة: هوأبو صلاح سوكارناوادي وُلِد بحي باتو بانغكا Batu Bangka قرية جنغغيك Jenggik لومبوك الشـرقية عام 1953م. بعد تخرجه من معهد دار القرآن والحديث، سافر إلى مكة المكرمة عام 1975م ليلتحق بمدرسة دار العلوم(1) وتخرج منها عام 1978م ثم عينه الشيخ ياسين عيسى الفاداني(2) مدرّساً فيها خلال عام 1978م-1991م.
وقام بملازمة علماء الحرم المكي الشـريف، منهم الشيخ حسن المشاط والشيخ زكريا بيلا والشيخ ياسين عيسى الفاداني والسيد محمد علوي المالكي(3) وغيرهم. وأخذ منهم إجازات عامة وخاصة.
ثم عُيّن موظفا ومُتَرْجِمًا ببعثة الحج الإندونيسية بالقنصلية العامة للجمهورية الإندونيسية بجدة إلى عام 2007م.
ثم عاد إلى جزيرة لومبوك لممارسة الدعوة والتدريس بمعهد دار القرآن والحديث المجيدية الشافعية، وعُيِّنَ كاتبا عاماً لمستشاري جمعية نهضة الوطن، وانتُخِبَ عضواً بمجلس الشعب فرع نوسا تنجارا الغربية عام 2009-2014م وتمكن من الحصول على أغلبية ساحقة في الإنتخابات-29.183صوت-.
كما أسس مدارس رضا الوالدين نهضة الوطن بقرية جنغغيك وله مجلس خاص لطلبة العلم في منزله بفانشور وله مكتبة كبيرة تذخر بكثير من الكتب في شتى العلوم والفنون قلَّ أن توجد عند غيره، واهتم بالتأليف وتعدّتْ مؤلفاته 24 كتابا، أذكر من مؤلفاته باللغة العربية: كتاب توضيح الرأي حول أدعية الطواف والسعي، وكتاب زكاة الرواتب، وكتاب صلاح الأمور في تحريم رفع القبور، وكتاب لكل حدث حديث. وأذكر من مؤلفاته باللغة الإندونيسية: كتاب Kesaktian Selawat Nabi يحتوي على مجموعة من الصلوات على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفضائلها، وكتاب معجزة ماء زمزم Mukjizat Air Zamzam وكتاب عن البدعة Meluruskan Bid'ah .
----------------------------------------
(1) مدرسة دار العلوم الدينية: تأسست بمحلة شعب علي-مكة المكرمة ليلة 16 شوال 1353هـ/21 يناير 1935م، تعاقب عليها أربعة مدراء تعاونوا في تأسيسها وهم الشيخ محسن المساوى، والشيخ زبير فلفلان، والشيخ أحمد منصوري الفقيه، والشيخ محمد ياسين عيسى الفاداني. وتم ضم المدرسة إلى تبعية وزارة المعارف المبلغ إليها عن طريق إدارة التعليم بمنطقة مكة المكرمة عام 1411هـ فأصبحت المدرسة غير أهلية. ومقرها الحالي منطقة جرول بالقرب من جبل أبي لهب شارع حسان بن ثابت. (أنظر كتاب لمحة عن تاريخ مدرسة دار العلوم الدينية بمكة المكرمة 1353- 1410هـ للأستاذ ياسين أحمد برهمين، ص4-6).
(2) الشيخ ياسين عيسى الفاداني: هو علم الدين أبو الفيض محمد ياسين بن محمد عيسى الفاداني الإندونيسي المكي الشافعي، ولد في مكة المكرمة سنة 1335هـ / الموافق 1916م، وقد باشر التدريس في دار العلوم الدينية بمكة المكرمة عام 1356هـ ، وكان يلقي دروساً مختلفة بالمسجد الحرام، وكان له اهتمام بتعليم البنات، حتى أنشأ في عام 1377هـ معهداً للمعلمات، وشارك في تأسيس مدارس البنات. له مؤلفات جمة زادت على المائة في الفقه والحديث والمنطق والفلك، ككتاب الفوائد الجنية حاشية المواهب السنية شرح الفرائد البهية في نظم القواعد الفقهية في الأشباه والنظائر على مذهب الشافعية. وكتاب الأربعون البُلدانية : أربعون حديثاً عن أربعين شيخا من أربعين بلدا وغيرهما. وأجاز أهل زمانه إجازة عامة وخاصة، ولقبه مفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة بمسند الدنيا. توفي عام 1990م. قام بزيارة الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد عام1976م –أنظر الملحق رقم 29و38-(له ترجمة في كتاب الجواهر الثمينة ص37. وكتاب من أعلام القرن الرابع عشـر والخامس عشـر للحازمي ص170-174، وكتاب إتمام الأعلام للمصنفين، ص 275ـ276. وكتاب تتمة الأعلام للزركلي، ص235-236)
(3) الشيخ محمد علوي المالكي: هو السيد محمد علوي المالكي الحسني. المولود بمكة عام 1943م، والمتوفى عام 2004م. المدرس بالمسجد الحرام مكان والده السيد علوي من عام 1391هـ، والأستاذ بجامعة الملك عبد العزيز في كلية الشريعة بمكة المكرمة عام 1390هـ إلى عام 1399هـ، والمنتَخَب لرئاسة لجنة التحكيم الدولية لمسابقة القرآن الكريم في مواسم 1399هـ ، 1400هـ ، 1401هـ بمكة المكرمة. نال درجة الدكتوراة بتقدير ممتاز من الأزهر الشريف في الحديث النبوي وعلومه. له عدة مؤلفات منها: كتاب محمد صلى الله عليه وسلم الإنسان الكامل، كتاب تاريخ الحوادث النبوية، وكتاب القدوة الحسنة في منهج الدعوة، وكتاب ضرورة الرجوع إلى السنة النبوية، وكتاب مفاهيم يجب أن تصحح وغير ذلك. (له ترجمة في كتاب رجال من مكة المكرمة لزهير كتبي، الجزء الثاني ص92-120).