الثلاثاء، 19 يونيو 2012

كتاب: دور مؤسس نهضة الوطن
الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد الفانشوري
في الدعوة الإسلامية بجزيرة لومبوك إندونيسيا

أصل هذا الكتاب
        أصل هذا الكتاب رسالة علمية جامعية حصل بها صاحبها على الماجستير بتقدير ممتاز بقسم الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة أم درمان الإسلامية بجمهورية السودان يوم الثلاثاء 13/ 7/ 2010م.
        وتتكون لجنة المناقشة من فضيلة الدكتور عبد الرحمن إبراهيم محمد الفكي رئيس قسم الحسبة والرقابة الشـرعية بكلية الدعوة الإسلامية بجامعة أم درمان (مشرفا) وفضيلة البروفسور الدكتور موسى حسن محمد عثمان مدير معهد الأئمة بمجمع التيجاني الشـريف(مناقشا داخليا) وفضيلة البروفيسور الدكتور عبد الله عبد الحي أبو بكر مدير جامعة الفاشر بدارفور (مناقشا خارجيا).


سبب الكتابة في هذا الموضوع
1)              عدم وجود من يقوم بكتابة الموضوع باللغة العربية.
2) إبراز شخصية الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد وجهوده الدعوية من خلال التربية والتعليم.
3) إبراز جهود الشيخ الدعوية في الحياة الإجتماعية.
4) إبراز جهود الشيخ الدعوية من حلال السياسة الشرعية.
5) جود بعض من يقوم بمنع الوافدين لزيارة قرية فانشور.
6)     وجود بعض من يقوم بإخفاء الحقيقة عن الوضعِ الحالي لجمعية نهضة الوطن ومدارسها بقرية فانشور.
7)              تلبية لرغبة مؤسس نهضة الوطن في نشر لواء نهضة الوطن في العالمين.

سبب طبع الكتاب ونشره
1) لقد ألقى فضيلة الشيخ ماجد سعيد بن مسعود بن محمد سليم العثماني -المدير الحالي للمدرسة الصولتية بمكة المكرمة- كلمة طيبة في يوم الأحد 24/ 7/ 2011م بقرية أنجاني. فكان يترَحَّمُ على  المغفور له الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد ويتذكر تماما عندما كان يجلس مع المغفور له في قرية فانشور للإحتفال السنوي بذكرى عيد ميلاد مدرسة نهضة الوطن الدينية الإسلامية. كما اقترحَ فضيلتُه أن تَهتمّ جمعيةُ نهضةِ الوطن بعقْدِ مؤتمرٍ عَالمي، وأن تقوم الجمعية بدعوة الشخصيّات المهمة من ماليزيا وسنغافورة والحِجاز للمشاركة والحضور في هذا المؤتمر الذي يهدف إلى دراسة سيرة الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد وأفكاره ومؤلفاته ومساهماته الدعوية وتدوينها في كتاب باللغة العربية.

2) في يوم الإثنين 25 /7/ 2011م, قابل الشيخ الحاج حسن الدعاة فضيلةَ المدير بمطار سلافارانغ بماتارام، ودارَ الحديث بينه وبين المدير حول كلماته ومُقترحاته، ثم أخبره عن الرسالة الجامعية -أصل هذا الكتاب-التي تكَرَّمَ بكتابتها ولده – الأستاذ صلاح- ونال بها درجة َالماجستير بتقدير ممتاز بكلية الدعوة والثقافة الإسلامية بجامعة أم درمان الإسلامية بجمهورية السودان. ففرِح المدير بالخبر وأوصاه بطبعها ونشرها...

3) قام الشيخ الحاج حسن الدعاة بطبع الكتاب عدة نُسَخ، وأهداه لفضيلة محافظ نوسا تنجارا الغربية –حفيد مؤسس نهضة الوطن الدكتور محمد زين المجد- ففرح المحافظ وقدم تقريظا للكتاب في اليوم الأول لشهر رمضان عام 1432هـ...

4) ثم قام الشيخ الحاج حسن الدعاة بأداء مناسك الحج والعمرة، وانتهز الفرصة لزيارة المدرسة الصولتية وإهداء النسخة لمديرها. رحب الشيخ ماجد بالشيخ الحاج حسن الدعاة وفرح بالكتاب وقرأه خلال أيام ثم في يوم 23 من ذي الحجة 1432هـ قدم تقريظا للكتاب وبعض الملاحظات المفيدة، كما أهدى للمؤلف بعض المجلات التي يصدرها خريجو المدرسة، وبعض الكتب القيمة والصوَر القديمة للمدرسة الصولتية وعلمائها.

تقريظ الشيخ ماجد مسعود سليم رحمت الله العثماني

(المدير العام للمدرسة الصولتية بمكة المكرمة)


الحمد لله الذي شرف الأولياءَ العظام والعلماءَ الكرام بخدمة الإيمان والدين والإسلام وأفضلَ الصلاةَ وأتمَّ السلامَ على خير الأنامِ ماحي الظلام سيدنا محمد وعلى آله وصحبه الكرام الأعلام أما بعد...

تشرفتُ في أوائل ذي الحجة الحرام سنة 1432هـ بزيارة الشيخ الأستاذ الحاج حُسْنُ الدّعَاة (أنظر الملحق رقم: 46) عند قدومِه لأداء مناسك الحج وذلك في المدرسة الصولتية لمعرفته القديمة وصلته السابقة بالمدرسة وأهلها وأساتذتها وطلابها، فقدَّمَ إليّ كتابا باسم دور مؤسس نهضة الوطن الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد الفنشوري في الدعوة الإسلامية بجزيرة لومبوك-إندونيسيا والذي أعَدَّهُ وجَمَعَهُ وألـَّفَه إبْنُه البَاحِث الأستاذ صَلاح سُوكارْناوَادِي في عام 2009م وقدَّمَه إلى كلية الدعوة الإسلامية بجامعة أم درمان الإسلامية في السودان، وطلب مني تقريظا للكتاب المذكور لطبعه ونشره.

وقد اعتنى الباحث المذكور بهذا الجانب عناية عظيمة فسجل في بحثه كلَّ ما ينبغي ويجب إظهاره وإبرازَه من جهود عظيمة ونشاطات باهرة وخدمات جبّارة وعطاءات نادرة وتضْحِيّات مذكورة للعلامة الإمام المجاهد المربي المؤسس الشيخ محمد زين الدين عبد المجيد الفنشوري الأنفناني والذي قدم إلى البلد الحرام ودرَس في المسجد الحرام وفي المدرسة الصولتية على العلماء الأعلام والمشايخ العظام وتأثر بهذه العلوم الدينية والمعارف المحمدية والتعليم الديني الشرعي التقليدي الأثري التراثي القديم ثم رجع إلى بلاده فقام بجهاد عظيم في سبيل نشر الدين والإسلام والشريعة والعلم وكان داعيا من دعاة الإسلام فأسس الألوف من المدارس والمعاهد والكليات والمساجد والجمعيات والجماعات والتنظيمات وربى تلاميذه وطلابه تربية إسلامية وأنشأهم نشأة صالحة فصارت له شهرة عظيمة ومكانة خاصة ومزية فائقة وبقي على اتصال ورابطة بعلماء البلد الحرام وبالمدرسة الصولتية وأهلها وعلمائها وأوصى بذلك أهله وطلابه وتلاميذه.

            ومهما تحدث أوكتب أيُّ واحد عن جهوده وجهاده وتربيته وخدماته ونشاطاته وخدماته المتنوعة المتعددة فلن يفي حقه الكامل تجاه ما قدمه لأبناء جزيرة لومبوك خاصة ولمسلمي إندونيسيا عامة في نشر العلم والثقافة والتربية الإسلامية.

            وقد صبر وصابر وضحَّى بكل ما يملك وبما عنده بعزم وحزم وجد واجتهاد ووقف معه من وقف للمساعدة والمساندة والمؤازرة والمناصرة حتى أصبحت هذه المدارس والمعاهد والجمعيات ذات تأثير عام في صفوف المسلمين ومحيطهم وبلادهم بعد أن أخذ ذلك كله معه من البلد الحرام إلى بلاده ووطنه ونشره وأذاعه وأشاعه هناك.

            والحديث عنه وعن خدماته يطول ويطول ولايكفيه كتاب أو بحث أو مقال وهذا عمل مبارك ميمون لإظهار وإعلان الشخصية الخاصة لهذا العَلَم الجليل والمجاهد العظيم فجزاه الله كل خير وأحسن الله في أخراه والحمد لله رب العالمين.

حرره خويدم العلم والعلماء بالبلد الحرام 

المدير العام للمدرسة الصولتية بمكة المكرمة

ماجد مسعود سليم رحمت الله العثماني    

السبت 23/ 12/ 1432هـ           

19/ 11/ 2011م             




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق